يرى العديد من النقاد والباحثين الموسيقيين أن التلحين يقتصر على الرجال فقط بسبب عزوف المرأة
عن ذلك المجال واقتصارها على الساحة الغنائية خاصًة أن المرأة لا تفضل العمل خلف الكواليس، بالإضافة إلى أن العديد من النساء يقيدن بالعادات والتقاليد في المجتمع الشرقي فمهنة التلحين تعتمد على التفرغ الكامل للتلحين وتأخر الوقت وأكثر العمل يكون ليلًا والتنقل والسفر كثيرًا وكذلك الملحن يتطلب عمله التعامل مع المطربين والموسيقيين بكثرة، ذلك الأمر الذي يمنع الكثير من النساء من الدخول إلى مهنة التلحين بسبب طبيعة وثقافة المجتمع.